إذا أردت الكمال، وبلوغ أقصى الأمنيات،في سلّم الدرجـــات، والحصول على لقمة العيشّ، وتوفير مؤونـة العش،فكن لمن علاكْ طالبـــــاٌ
مطيعا، مسلّماٌ بقوله، سميعا، وقلْ: قد علمت وتقبّلت، وبالعشــرة بصمت.. لا تقل: لا، أمام العظماء، البالغين سُدّة الارتقاء، خذ عنهم العلم المبين،
فقد كانوا من قبل منصتيـن أو مـردّدين: آمين، آمين..
فمن اعترض.. طــرد من الرحمة ولم يبلغ رضا الأئمّة، ولاأهل الأبواب العليّة. إذا قالوا: كن للطالب قَيْنا.. ملبّياٌ لرغباتـه حيناٌ وحينا، فقـــل:
ذلك قمّة الإبداعْ، والسّير في طريق الحضارة والإشعاعْ، ولا تأخذ بقول العلماء البررة،فقد خالفـوا الخطّة المقرّرة، من أهل الدّرايـــة المبجّلة،
القابعين على الأرائك المثقّلة. وإنّما مستقبــل الأجيال، آخر ما يبحث عنه الرجال!!